شكلت عودة النصر إلى البطولات نقلة في الرياضة والمجتمع. أصوات مختلفة ووجوه جديدة تعيد التوازن إلى الدوري السعودي!
الفرق بين الدوري الإسباني والدوري الإنجليزي جوهري.. والأخير أعظم بكثير من الأول. الإنجليز ليس لديهم فرق محددة تحتكر البطولات، ومليئة بطولاتهم بالمفاجآت، فقد يأتي فريق مغمور، ليصل، وينافس، ويقارع. كذلك الأمر داخل المباراة، الكثير من الأهداف الإنجليزية تسجل في آخر الدقائق، وفي الوقت بدل الضائع، إنه دور مليء وغني بالمفاجآت.
مشكلة الدوري الإسباني أن البطولات محتكرة ومحددة لناديين، هما ريال مدريد وبرشلونة، وفي المثل الشعبي البطولة لا تخرج عن «حمود ومحيميد». لهذا يشوبه الجمود، والتكرار، والملل في بعض الأحيان.
قد يحدث في الدوري الإسباني أن يتوج فالنسيا كما حدث قبل سنوات، أو أن يصعد أشبيلية، لكن تبقى المنافسة بين القطبين فقط وهذا يثبط من روح المنافسة العمومية بين الفرق داخل البطولات. الذي جرى في السعودية هو نزوع نحو النمط الإنجليزي، بحيث جاءت فرق تنافس بشكلٍ مفاجئ، مثل الفتح الذي أخذ بطولة في العام الماضي، أو النصر الذي يقارع البطولات هذه السنة، ونتمنى أن تصعد وتنافس فرق أخرى مثل فريق الرياض، والنهضة، والرائد، والأهلي، وضمك، والوحدة، كلها فرق نحتاجها في البطولات.
مشاهدة الوجوه الجديدة، والأندية الجديدة وهي تتوج أمر مهم، وهو جزء من حيوية الحياة والبطولات. الشعب السعودي غارق في الرياضة، وهو عاشق بطبيعته لكرة القدم ويستحق أن يتجاوز احتكار البطولات من فريقٍ واحد أو فريقين. لنتذكر أيام مجد الأهلي، والاتفاق، والتعاون، والرائد، والوحدة كيف كانت الرياضة لها طعم آخر ومذاق مختلف!
فوز النصر يعيد للدوري توازنه، لنكون أقرب إلى ثقافة الإنجليز عبر تدوير البطولات، وإحياء عنصر المفاجأة وتجديد الوجوه، لا أن يكون الدوري محصورا على ألوان محددة.
حق للنصر الفوز، وحق للسعودية رياضة حية على النحو الذي نراه.
الفرق بين الدوري الإسباني والدوري الإنجليزي جوهري.. والأخير أعظم بكثير من الأول. الإنجليز ليس لديهم فرق محددة تحتكر البطولات، ومليئة بطولاتهم بالمفاجآت، فقد يأتي فريق مغمور، ليصل، وينافس، ويقارع. كذلك الأمر داخل المباراة، الكثير من الأهداف الإنجليزية تسجل في آخر الدقائق، وفي الوقت بدل الضائع، إنه دور مليء وغني بالمفاجآت.
مشكلة الدوري الإسباني أن البطولات محتكرة ومحددة لناديين، هما ريال مدريد وبرشلونة، وفي المثل الشعبي البطولة لا تخرج عن «حمود ومحيميد». لهذا يشوبه الجمود، والتكرار، والملل في بعض الأحيان.
قد يحدث في الدوري الإسباني أن يتوج فالنسيا كما حدث قبل سنوات، أو أن يصعد أشبيلية، لكن تبقى المنافسة بين القطبين فقط وهذا يثبط من روح المنافسة العمومية بين الفرق داخل البطولات. الذي جرى في السعودية هو نزوع نحو النمط الإنجليزي، بحيث جاءت فرق تنافس بشكلٍ مفاجئ، مثل الفتح الذي أخذ بطولة في العام الماضي، أو النصر الذي يقارع البطولات هذه السنة، ونتمنى أن تصعد وتنافس فرق أخرى مثل فريق الرياض، والنهضة، والرائد، والأهلي، وضمك، والوحدة، كلها فرق نحتاجها في البطولات.
مشاهدة الوجوه الجديدة، والأندية الجديدة وهي تتوج أمر مهم، وهو جزء من حيوية الحياة والبطولات. الشعب السعودي غارق في الرياضة، وهو عاشق بطبيعته لكرة القدم ويستحق أن يتجاوز احتكار البطولات من فريقٍ واحد أو فريقين. لنتذكر أيام مجد الأهلي، والاتفاق، والتعاون، والرائد، والوحدة كيف كانت الرياضة لها طعم آخر ومذاق مختلف!
فوز النصر يعيد للدوري توازنه، لنكون أقرب إلى ثقافة الإنجليز عبر تدوير البطولات، وإحياء عنصر المفاجأة وتجديد الوجوه، لا أن يكون الدوري محصورا على ألوان محددة.
حق للنصر الفوز، وحق للسعودية رياضة حية على النحو الذي نراه.